الثلاثاء، 14 يونيو 2011

لك الحمد ربي

ربي لك الحمد مني . . دائمــآ , أبدا

ربي لك الحمد مني . . دائمــآ , أبدا

على عظـآئم ما أوليت من نعم ~

نتقلب في نعم الله , صبـآح / مســآء

سبحآنه ربنآ ~ فهو المتفضل علينآ , بنعم كثيرة
ليس ليوم او يومين فقط , بل لآعوآ آ آ م عديده



منذ سنيـن ’ وهو يسبغ نعمه علينآ ظآهرة , وبآطنة

فبمآذا جزينآه !

سوى . . تقصير في صلآة , وتآخير وعدم خشششوع


مآذا جزينآه . . !


سوى . . مشآهدة ’ و سمآع مآ حرمه , وابغضه


مآذا جزينآه . . !


سوى . . معآصي إقترفناهآ , وبتنآ نجآهر بهآ , ونفتخر !


سبحآنه مآ اكرمه . . يحيطنآ بستره و مغفرته , ونجآزيه بالذنوب والعصيآن . .
ينعم علينآ , بنعم عظيمة . .

ومآ شكرنآه , إلآ قليلآ . . !

وَ رغم كل هذآ . .

إن أصابنآ عآرض بسيط , من مرض أو غيره


في تلك اللحظة عرفنآه !

واتجهنآ إليه . حتى ألحنآ بالدعآء , وطلبنآ الشفآء

واستعجلنآ بـ إلآجآبة !

ونتسآءل : لمـآ ندعو الله ولآ يجيب لنـآ !
أليس هذا سوء أدب مع من اكرمك وانعم عليك !



انآ لآ ألومك على طلبك للشفـآء , ولكن !


لمـآ نستعجله , ونحن نعلم أن مآ يصيبنآ من مكروه , إنمآ هو تمحيص وتكفير لمآ فعلنآه !


ألسنـآ في أمس الحآجة لتكفير مـآ اقترفنـآه بحقه سبحآنه . . ؟


فهو الغنيّ عن عبآدهـ  , ونحن الفقراء المسآكين


لمـآ لآ نحتسب فترة مرضنآ او أي مكروه اصابنآ , لله تعــآلى

لـننـآل اجرآ عظيمـآ , وتمحيصآ وغفرآن !


قال رسول الله : { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه }


والنصب: التعب. والوصب: المرض.


قال رسول الله : { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة }


قال رسول الله : { صداع المؤمن، أو شوكه يشاكها، أو شيء يؤذيه، يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر عنه ذنوبه }



سبحــآنك مـآ أكرمك . . !

اللهم ,
لك الحمد حتى ترضى , ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد  بعد الرضى

ولك
الحمد على كل حـآ آ آ ل

سنصبر ولن نستعجل الله في إجـآبة دعائنا ’ ومآ صبرنآ إلآ احتسابآ , وطمعا في مغفرته !


ف نحن والله احوج لـ كفـآرة . . نمحـو بهآ ذنوب ’ علمنآهآ , أو لم نعلمهآ



منقول 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق